domingo, 23 de febrero de 2014

Hawaa1. Entrevista a Samira Badran. Àrab

سميرة بدران هي فتاة فلسطينية، تعيش و تشتغل ببرشلونة. درست الفنون الجميلة في جامعة القاهرة وفي أكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا. 
غالبا ما تسافر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث تُوَفِقُ بين التدريس بالأكاديمية الدولية للفنون برام الله والمشاركة في عروض للفنون المعاصرة 
منذ السبعينات وهي عضو نشيط داخل الحركة الفنية الفلسطينية سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في الخارج.    
عرضت أعمالها في القدس، عمان، واشنطن، باريس، لندن، برلين و برشلونة. 
سميرة تقوم بتجارب في الحقل الفني البصري، مستعملة لغة شخصية للتنديد و لعكس الهجمات المتكررة و انتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال الإسرائيلي. 

فيما تشتغلين الآن؟ 
منذ سنتين وأنا أشتغل على نقاط التفتيش، كأداة قمعية، للتحكم المؤسسي، والذي تحول إلى عائق للحركة والتنقل الحر للأشخاص. ما أريده هو إظهار البنيان اللاإنساني لآلية الإحتلال، وكيف يؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين. كما أهتم بالذاكرة الجماعية وبالشعور بوحدة الهوية كشعب داخل و خارج فلسطين.    
أستعمل تقنيات مختلفة كالرسم و الملصقات و التصوير... أنطلق مما حولي لتأويله بلغة خاصة. 
الصورة التي نشاهد هي لمسلسل إسمه "حصار".  ما هو تعليقك عليها؟ 
فكرة هذا المسلسل هي نابعة من رسوم كنت قد رسمتها داخل مركز لإعادة التأهيل ببيت جالا قرب القدس. 
خلال الإنتفاضة الأولى كان جيش الإحتلال يطلق النار على الأطراف السفلى للشباب المتظاهر،   ونتيجة لذلك عدد كبير من الشباب فقد أحد ساقيه وظلوا معوقين. هذا المركز يساعد الضحايا لإعادة تأهيلهم. 
قضيت هناك موسما كنت أصمم فيه الأطراف الصناعية. كنت أركز على الخطوط العريضة على الصور مع تقنية خاصة لتصميم هذه الأطراف الصناعية، رغم كل الصعوبات المتجلية. 

كيف تؤثر هذه العقبات في حياة الناس؟ 
للكيان الإسرائيلي إستراتيجية في الإحتلال تتركز على عدة جبهات، تعمل على جعل حياة الفلسطينيين أكثر صعوبة ممكنة، مستعينا بنظام من التعليمات العسكرية والتي تنتهك كل المعاهدات الدولية. الكيان الإسرائلي يعتمد سياسة الأبارتايد بالضفة الغربية. 
بناء السور العازل الغير قانوني، الإستيلاء على الأراضي ، بناء مجمعات سكنية بالكثافة، الإعتقالات الإدارية، التعذيب، هدم المنازل، الإستيلاء على الموارد الطبيعية، كلها شواهد دامغة على  ذلك. الهدف هو تطبيق عقوبة جماعية على الشعب الفلسطيني و جعل حياتهم اليومية مستحيلة قدر المستطاع. 
من خلال تجزئة الأراضي أبادوا الإمكانية الحقيقية لخلق كيان فلسطيني، حتى لايُطَالبَ باستعادة  الأراضي المسروقة  و لا الحق في العودة لملايين اللاجئين، سواءمنهم الداخليين أو الذين  يعيشون مشتتين في الخارج. 
المقاومة الثقافية هي نوع جديد من المصارعة؟ 
رغم صعوبة الحالة، من خلال المجتمع المدني والمنظمات، ُيعمل  على إرساء إستراتيجيات  للمقاومة السلمية لهذا الإستعمار. 
في الضفة الغربية  هناك مؤسسات فلسطينية ودولية تنظم معارض وتستدعي فنانين أجانب للإقامة و التدريس والتبادل، لإظهار حالة الظلم التي يعيشها الشعب الفلسطيني 
رغم كل هذا، الإستراتيجية الناجحة للمقاومة ضد الكيان الصهيوني العنصري لإ سرائيل، هي حملة المقاطعة، العقوبات و سحب الإستثمارات، داخل فلسطين والتي تنتشر في باقي أنحاء العالم. 

ربما ستظهر النتائج على المدى البعيد؟ 
منذ أيام، نددت لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة علنا بتشييد مستوطنات غير مشروعة بالضفة الغربية. يمكن أن نعتبر هذا منعرجا وبداية لكي يتحرك المجتمع الدولي و يضغط على إسرائيل للقضاء على الاحتلال. هذا القرار هو دليل على أن القانون الدولي هو  مع القضية الفلسطينية، ما تبقى الآن هو الإرادة السياسية الدولية بالأخص أن تعاقب  إسرائيل على انتهاكاتها المتتالية لحقوق الإنسان
سميرة بدران هي فتاة فلسطينية، تعيش و تشتغل ببرشلونة. درست الفنون الجميلة في جامعة القاهرة وفي أكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا. 
غالبا ما تسافر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث تُوَفِقُ بين التدريس بالأكاديمية الدولية للفنون برام الله والمشاركة في عروض للفنون المعاصرة 
منذ السبعينات وهي عضو نشيط داخل الحركة الفنية الفلسطينية سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في الخارج.    
عرضت أعمالها في القدس، عمان، واشنطن، باريس، لندن، برلين و برشلونة. 
سميرة تقوم بتجارب في الحقل الفني البصري، مستعملة لغة شخصية للتنديد و لعكس الهجمات المتكررة و انتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال الإسرائيلي. 

فيما تشتغلين الآن؟ 
منذ سنتين وأنا أشتغل على نقاط التفتيش، كأداة قمعية، للتحكم المؤسسي، والذي تحول إلى عائق للحركة والتنقل الحر للأشخاص. ما أريده هو إظهار البنيان اللاإنساني لآلية الإحتلال، وكيف يؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين. كما أهتم بالذاكرة الجماعية وبالشعور بوحدة الهوية كشعب داخل و خارج فلسطين.    
أستعمل تقنيات مختلفة كالرسم و الملصقات و التصوير... أنطلق مما حولي لتأويله بلغة خاصة. 
الصورة التي نشاهد هي لمسلسل إسمه "حصار".  ما هو تعليقك عليها؟ 
فكرة هذا المسلسل هي نابعة من رسوم كنت قد رسمتها داخل مركز لإعادة التأهيل ببيت جالا قرب القدس. 
خلال الإنتفاضة الأولى كان جيش الإحتلال يطلق النار على الأطراف السفلى للشباب المتظاهر،   ونتيجة لذلك عدد كبير من الشباب فقد أحد ساقيه وظلوا معوقين. هذا المركز يساعد الضحايا لإعادة تأهيلهم. 
قضيت هناك موسما كنت أصمم فيه الأطراف الصناعية. كنت أركز على الخطوط العريضة على الصور مع تقنية خاصة لتصميم هذه الأطراف الصناعية، رغم كل الصعوبات المتجلية. 

كيف تؤثر هذه العقبات في حياة الناس؟ 
للكيان الإسرائيلي إستراتيجية في الإحتلال تتركز على عدة جبهات، تعمل على جعل حياة الفلسطينيين أكثر صعوبة ممكنة، مستعينا بنظام من التعليمات العسكرية والتي تنتهك كل المعاهدات الدولية. الكيان الإسرائلي يعتمد سياسة الأبارتايد بالضفة الغربية. 
بناء السور العازل الغير قانوني، الإستيلاء على الأراضي ، بناء مجمعات سكنية بالكثافة، الإعتقالات الإدارية، التعذيب، هدم المنازل، الإستيلاء على الموارد الطبيعية، كلها شواهد دامغة على  ذلك. الهدف هو تطبيق عقوبة جماعية على الشعب الفلسطيني و جعل حياتهم اليومية مستحيلة قدر المستطاع. 
من خلال تجزئة الأراضي أبادوا الإمكانية الحقيقية لخلق كيان فلسطيني، حتى لايُطَالبَ باستعادة  الأراضي المسروقة  و لا الحق في العودة لملايين اللاجئين، سواءمنهم الداخليين أو الذين  يعيشون مشتتين في الخارج. 
المقاومة الثقافية هي نوع جديد من المصارعة؟ 
رغم صعوبة الحالة، من خلال المجتمع المدني والمنظمات، ُيعمل  على إرساء إستراتيجيات  للمقاومة السلمية لهذا الإستعمار. 
في الضفة الغربية  هناك مؤسسات فلسطينية ودولية تنظم معارض وتستدعي فنانين أجانب للإقامة و التدريس والتبادل، لإظهار حالة الظلم التي يعيشها الشعب الفلسطيني 
رغم كل هذا، الإستراتيجية الناجحة للمقاومة ضد الكيان الصهيوني العنصري لإ سرائيل، هي حملة المقاطعة، العقوبات و سحب الإستثمارات، داخل فلسطين والتي تنتشر في باقي أنحاء العالم. 

ربما ستظهر النتائج على المدى البعيد؟ 
منذ أيام، نددت لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة علنا بتشييد مستوطنات غير مشروعة بالضفة الغربية. يمكن أن نعتبر هذا منعرجا وبداية لكي يتحرك المجتمع الدولي و يضغط على إسرائيل للقضاء على الاحتلال. هذا القرار هو دليل على أن القانون الدولي هو  مع القضية الفلسطينية، ما تبقى الآن هو الإرادة السياسية الدولية بالأخص أن تعاقب  إسرائيل على انتهاكاتها المتتالية لحقوق الإنسان